الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

الزراعة في الأصص





الزراعة في الأصص


الفوائد وأنواع الأصص :

يلجأ إلى استخدام الأصص غالبا في تنمية النباتات داخل الصوب الزجاجية وداخل المنازل ، وقد تتم الزراعة في الأرض مباشرة بالنسبة للنباتات الكبيرة الحجم .

تصنع الأصص أما من الطين (الفخار) أو من البلاستك عادة أو من مواد أخرى. وبما أن الأصص الطينية مسامية فأن التربة بداخلها تجف بسرعة أكثر من التربة الموجودة داخل الأصص البلاستيكية ، وهذا يستوجب زيادة عدد مرات ري النبات المزروع بها عن عدد مرات الري للنبات المزروع في الأصص البلاستيكية على افتراض تشابه النباتين في النوع والحجم والظروف .

ويتوفر في الأسواق أصص بلاستيكية مصممة خصيصا لتزويد النباتات التي ستزرع بداخلها بالكمية المناسبة من الماء الذي يضاف إلى حوض في أسفلها .

وبالرغم أن الأصص البلاستيكية أسهل تنظيفا وأقل احتمالا للكسر،إلا أن الكثير يفضل استعمال الأصص الطينية (الفخارية) بسبب مسامية جدرانها.

تصنع الأصص بأحجام مختلفة، ويطلق عليها أرقام تدل على طول القطر العلوي بالسنتمترات (أو البوصات )، وهكذا فأن الأصص رقم 8 مثلا يعني أن قطر الأصص من أعلى يساوي 8سم.

ويكون النبات المزروع في الأصص بأحسن ما يمكن إذا ملأت جذوره كل الأصيص أو معظمة .
وبازدياد نمو النبات في الصوب يتوجب نقلة إلى أصيص أخر اكبر حجما،وهكذا حتى أصيص رقم 20أو22سم.
ولا يقتصر استخدام الأصص في داخل الصوب فقط،وإنما يمكن استعمالها في زراعة نباتات الظل ونباتات التنسيق الداخلي التي توضع داخل المنازل،أو أنها تستعمل لاستخدامها لأغراض المعارض،أو كمنابت لبعض نباتات الزينة عند عدم توفر الأرض اللازمة.

تجهيز الأصص للزراعة :

في حالة استعمال الأصص الفخارية يجب نقعها في الماء لمدة 24 ساعة وغسلها جيدا لإزالة الأملاح الموجودة، ولتشبيعها بالماء لئلا تمتص الماء بعد الزراعة،فتتلف جذور النباتات المزروعة بها حديثا .
إذا استعملت التربة العادية دون إضافات في ملء الأصص فان النتيجة لا تكون مرضية. لذا فان هذه التربة تخلط عادة ببعض المكونات الأخرى، مثل المواد العضوية المتحللة والرمل، وتعرف هذه بخلطة التراب(Compost) .

 وهناك نوعان رئيسان من خلطة التراب:

النوع الأول ويستعمل لإنبات البذور وزراعة البادرات الصغيرة .

والنوع الثاني ويستعمل لزراعة النبات الناضج أو النصف الناضج ، وهو أغنى غذاء وأكثر تعقيدا من النوع الأول .


تتكون خلطة التراب الخاصة بزراعة النباتات الناضجة أونصف الناضجة بوجه عام من (7 )أجزاء بالحجم من الطمي (تربة متوسطة القوام ) ، (3 ) أجزاء من المواد العضوية المتحللة ، وجزئين من الرمل . وينصح بأن تعقم خلطة التراب باستعمال البخار ومواد كيماوية معقمة للتربة .

 وبعد ذلك تضاف مادة سمادية محضرة كالآتي :

جزء بالوزن من المواد العضوية المتحللة + جزء بالوزن سوبر فوسفات الكالسيوم. وللاستعمال في الأغراض العادية يضاف حوالي (120غرام ) من هذا الخليط لكل (32 لتر) من الخلطة.

ويوجد ألان في الأسواق أنواع أخرى من الخلطة دون طمي : (Soilles Compost) وهذه في الغالب خليط من المواد العضوية المتحللة Peat) ) والرمل،أو من أنواع مختارة من المواد العضوية المتحللة ( Peat) بالإضافة إلى المواد السمادية (المخصبات) . وتستهلك النباتات الخلطة دون طمي في العادة بسرعة أكثر من الخلطة مع الطمي، ولذلك تحتاج النباتات المزروعة به إلى تغذية متكررة.

وتتم زراعة النبات بالأصيص بوضع كمية قليلة من التربة في القاع (في حالة استعمال الأصص الفخارية توضع قطعة مناسبة من أصيص فخاري مكسور أو حجارة صغيرة فوق الفتحة الموجودة في قاعه لمنع تساقط التراب منها ، وفي نفس الوقت فان ذلك لا يمنع من تصريف الماء الزائد) ، ثم يمسك النبات بوضع يكون فيه في وسط الأصيص وتضاف الخلطة حوله ، وعندما يقارب الأصيص على الامتلاء يضغط على الخلطة حول النبات بالأصابع ، ويضرب الأصيص قليلا على سطح ثابت مثل لوح خشبي مما يساعد على تثبيت النبات في الأصيص ويعمل على توزيع ما تبقى من تربة غير مضغوطة بصورة مستوية على السطح . وعندما يتم ذلك يجب أن يكون مستوى التربة دون حافة الأصيص بقليل لئلا ينسكب ماء الري للخارج بل يبقى داخل الأصيص ويمتص لأسفل.

اما في الصوب البلاستيكية يمكن استخدام الاصص البلاستيكية المقسمة الى اقسام صغيرة في انبات البذور
و بذلك نوفر الوقت و الجهد و التكاليف او استخدام الاكياس البلاستيكية و هي ذات اقطار مختلفة للنباتات
الصغيرة و الكبيرة بهدف خفض التكاليف .

ان من عيوب الاصص الطينية سهولة الكسرو تغير لونها نتيجة ماء الري و فائض السماد و هذا يؤدي الى ظهور لون ابيض على جدار الاصيص الخارجي نتيجة ترسب الاملاح و السماد وهو امر غير مرغوب في المنازل
و محاولة طلاء الجدار الخارجي لتلافي هذا الضرر يؤدي لفقد المسامية و هي اهم صفة تتمتع بها الاصص الفخارية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق