زراعة الابصال
الشتويه
موعد الزراعه :
تزرع الأبصال الشتوية عموماً من أيلول/سبتمبر حتى تشرين الثاني/نوفمبر وأما الأبصال المستوردة
فتزرع بمجرد وصولها من الخارج وتزهر هذه الأبصال من كانون الأول/ديسمبر حتى آخر أيار/مايو .
أما الأبصال الصيفية كالزنبق والداليا فتزرع من شباط/فبراير إلى نيسان/أبريل وتزهر من حزيران/يونيو حتى آخر نوفمبر وهناك بعض
الأبصال مثل الغلاديولس يمكن زراعتها على عروات طوال السنة
للحصول على موسم تزهير مستمر.
طريقة الزراعه :
تزرع كثير من الأبصال في أصص (مثل أبصال المسكاري والزعفران والتيوليب) بحيث يتراوح عدد الأبصال من واحدة إلى ثلاث أو أكثر في كل أصيص ويختلف العدد تبعاً للأنواع وحجوم الأبصال وقد تزرع في الأحواض الزهرية في الحدائق وهنا تكون قريبة من بعضها. تجهز الخلطه قبل الزراعة ويضاف لها السماد العضوي ويخلط جيداً وتزرع فيها الأبصال ويفضل زيادة المسافة عندما تكون الأبصال كبيرة مثل أبصال الليليوم، تزرع الأبصال على عمق يساوي ضعف ارتفاع البصلة وتوضع قمة البصلة باتجاه الأعلى .
التربه
الملائمه :
تفضل الأبصال التربة الخفيفة الغنية بالمواد الغذائية المائلة للحموضة ولا تناسبها الأراضي الثقيلة السيئة الصرف لأن الرطوبة الزائدة تسبب تعفن الأبصال .
ري الأبصال:
لقابلية
الأبصال للتعفن يحتم عدم ريها إلا بعد أن ترسل جذورها أو تخرج أوراقها إذا يكفيها
في هذه الفترة الرطوبة الأرضية.يجب أن يتم الري باحتراس في بدء حياتها ويمكن ريها
كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ويتوقف ذلك على نوع التربة ومناخ المنطقة أو إذا كانت
موجودة في مكان ذو رطوبة عالية فهي لن تحتاج إلى الري في الثلاث اسابيع الأولى. تروى الأبصال رياً منتظماً ومعتدلاً وذلك بحسب ظروف المناخية السائدة
في المنطقة وحسب طبيعة التربة، أن جفاف التربة بعد الزراعة يؤدي إلى تصلب الطبقة
السطحية وبالتالي إعاقة خروج النموات وضعف النباتات ، وبعد النمو الخضري يروى
النبات على فترات متقاربة. علماً أن زيادة الري تؤدي إلى تعفن الأبصال وانتشار
الفطريات.
تسميد الأبصال:
لا يتم
التسميد إلا بعد نفاذ الغذاء المدخر في البصلة ونموها نمواً كافياً ويفضل التسميد
قبل موسم التزهير بأي نوع من الأسمدة الأزوتية وتحتاج النباتات إلى الأسمدة الكيماوية N.P.K التي يجب أن تضاف بمعدل مرة كل شهر من بعد الزراعة وبمعدل 50 غرام
فوسفور لكل20لتر ماء . كما وأنها تحتاج لعمليات إزالة النباتات الغريبة التي
تشاركها في الغذاء والماء وهي عملية ضرورية لتحريك التربة .
1.تسميد الأبصال مع توفر الإضاءة الساطعة
2.تزيد
سمية السماد للأبصال مع زيادة عدد ساعات النهار .
3.أفضل
أنواع السماد للأبصال هو السماد السائل .
4.الأخذ
بعين الاعتبار حجم العبوات ونوع الأبصال والظروف المناخية .
تخزين
الأبصال:
بعد تفتح
الأزهار وانتهاء موسم الأزهار تبدأ بالذبول التدريجي ويتشوه منظر النبات عندها يجب
قص الأزهار وترك الحوامل ثم استمرار الري حتى ذبول الأوراق بعدها تخلع الأبصال من
عبواتها وتجفف ثم تخزن في مكان بارد جاف حتى الخريف التالي وتقلع الأبصال التي تتجدد سنوياً بعد انتهاء موسم أزهارها.. أما
الأبصال المعمرة والتي تحتاج لعدة سنوات لتشكيل أجزاء جديدة في التربة فإنها تترك
لتقضي فترة السكون في التربة ويعاد ريها في بداية الموسم لتعاود نموها من جديد مثل
الزنبق والكنا ويجب تخفيف الري تدريجياً في نهاية الموسم ويقطع الحامل الزهري عند
ذبول الأزهار المحمولة عليه لمنع تشكل البذور على حساب تشكل الأبصال ويوقف الري
بمجرد بدء اصفرار الأوراق أي قبل قلع الأبصال بعدة أسابيع يبدأ بقلع الأبصال من التربة الجافة بعد أن تكون قد وصلت إلى الحجم
المناسب وتفصل عنها الأوراق الجافة وتنظف وتنشر في صوان يمرر عليها هواء ساخن ثم
تفرز بحسب حجمها وتعامل بمبيدات فطرية قبل تخزينها
تخزن الأبصال في ظروف
خاصة بحيث لا يسمح فيها بنمو البراعم الزهرية أثناء فترة التخرين ويفضل أن تكون
أماكن التخزين مظلمة ومهواة وعلى حرارة بين 5 ـ 10مئوي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق